‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصحات علاج الادمان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصحات علاج الادمان. إظهار كافة الرسائل

2014/07/13

مراحل علاج الادمان

مراحل علاج الادمان
مراحل الادمان


يصف هذا الموضوع خصائص في وقت مبكر، المتوسطة، والمراحل المتأخرة من علاج الادمان. كل مرحلة يختلف في حالة من العملاء واستراتيجيات علاجية فعالة، وخصائص القيادة المثلى.




على سبيل المثال، في العلاج المبكر، يمكن للعملاء أن تكون هشة عاطفيا، متناقضة حول التخلي عن المواد الكيميائية، ومقاومة للعلاج. وبالتالي، تركز استراتيجيات العلاج على المخاوف الفورية: تحقيق العفة، ومنع الانتكاس، وإدارة الرغبة الشديدة. أيضا، على إنشاء فريق عمل مستقرة، ويؤكد زعيم نشطة نسبيا العوامل العلاجية مثل الأمل، تماسك المجموعة، والعالمية. عوامل إنفعالية، مثل التنفيس وتجديدا للأسرة من القضايا المنشأ، يتم تأجيل حتى وقت لاحق في العلاج.


في الوسط، أو العمل، ومرحلة من مراحل العلاج، والعملاء بحاجة إلى مساعدة المجموعة في الاعتراف بأن تعاطي المخدرات يسبب لهم العديد من المشاكل وكتل لهم من الحصول على الأشياء التي تريدها. كعملاء قطع مضض علاقاتها مع المواد، فإنها بحاجة إلى مساعدة إدارة خسارتهم وإيجاد بدائل صحية. في كثير من الأحيان، فإنها بحاجة إلى التوجيه في فهم وإدارة حياتهم العاطفية.



العلاج المرحلة في وقت متأخر من يقضي وقتا أقل على تعاطي المخدرات في حد ذاته ويتحول نحو تحديد المكاسب العلاج إلى الحفاظ عليها والمخاطر التي لا تزال قائمة. خلال هذه المرحلة، يجوز لأعضاء التركيز على قضايا المعيشة، حل الشعور بالذنب، والحد من العار، واعتماد، وعرض العلائقية أكثر من الاستقراء أنفسهم.
انتقل إلى



نظرة عامة : 

 

تعديلات لجعل العلاج المناسب
المرحلة المبكرة من العلاج
حالة من العملاء في العلاج المبكر
استراتيجيات علاجية في العلاج المبكر
القيادة في العلاج المبكر
المرحلة المتوسطة من العلاج
حالة من العملاء في الشرق مرحلة العلاج
استراتيجيات علاجية في الشرق مرحلة العلاج
القيادة في الشرق مرحلة العلاج
في وقت متأخر من مرحلة العلاج
حالة من العملاء في وقت متأخر من مرحلة العلاج
استراتيجيات علاجية في وقت متأخر من مرحلة العلاج
القيادة في وقت متأخر من مرحلة العلاج



علاج إدمان الحشيش

علاج الادمان من الحشيش
علاج ادمان الحشيش



يستخرج الحشيش المخدر من نبات القنب الهندي يسمى علميا (CANNABIS SATIVA ) وهو نبات بري عشبي خشن الملمس . وتستخدم أليافة في صنع الحبال المتينة .أما الأوراق المزهرة فتستخدم في أحداث الحالة المزاجية الخاصة المعروفة ” بالكيف ” لأنها عبارة عن مادة راتنجية تفرزها زهور انثى النبات ، ويسبب استعمالها نوعا من النشوة الوهمية
ولقد عرف من القديم أن تناول المادة الراتينجية يؤدي الى نوع من الخدر الخاص . وقد صنع رهبان الهند منها شربات سحرية يستعملونها في التأثير على الناس في الإحتفالات الدينية المنحرفة .ومع الزمن انتقل استعمال هذا النبات الى عامة الناس وانتشر من الهند الى الشرق الأوسط ثم شمال أفريقيا فاسبانيا فأوروبا ثم الى أمريكا .  

أضرار الحشيش 

 تجمع كافة الدرسات على أن الحشيش له جوانب سلبية كثيرة وآثار مباشرة على صحة الإنسان الجسدية والعقلية والنفسية تؤدي الى تخريب هذه المدارك بشكل فعال ومباشر منها :-أن الحشيش يحتوي على مادة فعالة وهي ( تتيراهيد روكانيبول ) ( THC)تتراكم على المخ والغدد التناسلية وهذا يسبب الخرف المبكر والعجز الجنسي .

يسبب تعاطي الماريوانا لسنوات طويلة الى ضمور المخ وتخريبا في الخلايا الداخلية مما يؤدي الى تقليل تكوني وتخليق الحمض النووي وبالتالي يقلل من تكوني الخلايا لخلايا جديدة .

التعاطي الطويل أو المزمن للحشيش يسبب ضعف الجهاز المناعي ، حيث تتخرب الشعيرات الموجودة الهوائية ويؤدي ذلك الى تراكم المواد البلغمية والى حدوث النزلات الشعبية المتكررة والتهاب في الجيوب الأنفية .كما يسبب تدخين الحشيش المختلط مع التبغ بالإصابة بسرطان الرئة وذلك لأن كلا من الحشيش والتبغ يحتوي على مواد مسرطنة وتتحد هذه المواد لإحداث زيادة في سرطانات الجهاز التنفسي .

تكرار تعاطي الحشيش مع التبغ يؤدي الى نقصان حامض المعدة والى التهابات في المعدة والأمعاء ، وتتدهور بالتدريج وظائف الكبد .

يؤدي الى التهابات دائمة في ملتحمة العين عند 72% من المتاعطين وهي صعبة الشفاء .

يعاني المدمن من الصداع المزمن وهبوط في جميع وظائف الأعضاء البدنية والعصبية .

اضطراب الجهاز الهضمي ومن أهم مظاهرة فقدان الشهية وسوء الهضم وكثرة الغازات والشعور بالتخمة وحالات من الإسهال والإمساك .

الحشيش يضعف من القدرة الجنسية على عكس ما يظنة متعاطوه لأنه يخفض انتاج ( هرمون التستوسيترون ) المسؤول عن علامات الذكورة مما يؤدي الى نقص المقدرة الجنسية وقلة انتاج الحيوانات المنوية.



 كيفية علاج ادمان الحشيش ؟

 

وأخيرا وهو المهم :  

أول وأهم خطوة تبدأ في علاج الادمان من الحشيش و هي إقناع المريض وتحفيزه ليأخذ قراراً ذاتياً بالتوقف عن التعاطي، وتطمينه بتوفير الدعم وعلاج الادمان في كل المراحل المقبلة التي سيكون فيها تحت الإشراف الطبي، ويطلب منه عمل فحوصات طبية شاملة وفقاً لتقديرات الطبيب حول مستوى الضرر الذي قد يكون نجم عن التعاطي، ومن ضمنها فحص للبول والذي سيكون بمثابة اختبار دوري لاحقاً لرصد الإمتناع عنها. علماً أن أثارها في البول قد تمد لتصل إلى 21 يوما من بعد الامتناع خاصة عند المتعاطي المزمن.

في بعض الأحيان بسبب القلق أو الذعر يحتاج بعض المرضى لدَواء مُضادٌّ للقَلَق، والمضادة للاكتئاب، وخاصة إذا كان الشخص يستخدم الحشيش في الماضي لأسباب ناتجة عن التوتر أوالقلق، وبقصد تخفيف حدة الاكتئاب. وقد يحتاج لأدوية مُضادة للذُّهان حيث يتم استخدامها في الإضطرابات التي قد تنتج عند التوقف عن التعاطي طويل الأمد،

وإذا المريض بقي ممتنع عن التعاطي واستمر على متابعة العلاج، ينبغي عليه التعاون مع طبيب نفساني لكي يساعده في بعض الإرشادات المتعلقة بإعادة إندماجه في المجتمع، وهو أمر حيوي يدعم تقدمه وعدم عودته ثانيةً لها، وفي العلاج النفسي الأولي ينبغي التركيز على مواجهة الحرمان من المخدرات، وتوضيح مفهوم الإدمان والمرض والعواقب السلبية لها، والعمل على صياغة خطط الدعم لتعزيزهوية الشخص.

يجب احداث تغييرات في نمط الحياة مثل تجنب الأشخاص والأماكن والأشياء المتصلة بتعاطي القنب أو الحشيش، واتخاذ خطوات تنطوي على تعاون واهتمام الوالدين أو الزوج والمقربين منه كثيراً لكي يكون محاط بوضع اجتماعي طبيعي غير الذي احاط به نفسه في الماضي.