‏إظهار الرسائل ذات التسميات علاج ادمان الحشيش. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات علاج ادمان الحشيش. إظهار كافة الرسائل

2014/07/13

الحشيش وخصائصه وآضراره وكيفية علاجه

الادمان على الحشيش
ادمان الحشيش

مقدمة

يعرف الحشيش انه من اهم واكثر الادوية المستخدمة علي نطاق واسع في شتي انحاء العالم  والحشيش هو المادة الاكثر شيوعا في مرافق المعالجة وزاد تعاطي الحشيش من 1995 و2002

ارتفع معدل انتشار وتعاطي الحشيش ارتفاعا كبيرا جدا في شتي انحاء العالم واستخدام الحشيش  يرتبط مع مشاكل الصحة العقلية المرضية مثل اضطرابات القلق والمزاج والتوقف عن تعاطي الحشيش بالنسبة لبعض المستخدمين صعب نسبيا.

اعراض الحشيش وعلاماته

لاشك ان الحشيش لهو اخطار كبيرة جدا ومضرة جدا لجسم الانسان وتضر ايضا بمجتمعه ومن حوله وتشمل هذه العلامات والاعراض مزاج سيء جدا جدا والقلق والتهيج والعصبية والاكتئاب الشديد والارق واضطراب النوم وعدم معرفة النوم واعراض الجهاز الهضمي قلة الشهية والمزيد ايضا.

عوامل الخطر

وتعتبر بعض العوامل لزيادة خطر الاصابة هو تعاطي الحشيش بصورة مستمرة وعلي فترات طويلة وآكد اثبتت بعض الدراسات العليا علي مدي السنوات الاخيرة عن طريق تتبع جوانب التنمية الاجتماعية والنفسية بالتزامن مع استخدام الحشيش وتعاطيه وظهرت ادلة متزايدة الارتفاع تؤكد المشاكل والاضرار الذي يسببها تعاطي الحشيش مع وتيرة السن ومن اضرار تعاطي الحشيش في سن مبكرة هو اختلال الشخصية والاضطراب العاطفي والفقر والتسرب المدرسي والانتماء الي اصحابه واصدقائه واقرانه ممن يتعاطون المخدرات بشكل عام والحشيش بشكل خاص والابتعاد عن المنزل في سن مبكرة وتدخين السجائر يوميا وسهولة الحصول وتعاطي الحشيش.

علاج تعاطي الحشيش يتزايد كل يوم في جميع الدول في شتي نواحي العالم والحشيش يعتبر من المخدرات غير المشروعة في جميع دول العالم وتقريبا لا يوجد دولة تسمح بتعاطي الحشيش.

الاشكال والحالات الآكثر شيوعا لعلاج مرضي تعاطي مادة الحشيش في جميع دول العالم هي برامج مخصصة او برامج 12 خطوة والاطباء وبرامج اعادة التآهيل وخدمات التخلص من السموم مع المرضي الداخليين والخدمات لمرضي الخارجيين وفي كثير من دول العالم المتقدمة وبعض الدول النامية زاد الاقبال الابتدآئي علي العلاج وزاد عدد الاشخاص الي يلتمسون العلاج للتخلص من تعاطي الحشيش في شتي دول العالم.وخيارات علاج تعاطي الحشيش اسهل بكثيير من ادمان الكحول او الخمور ومعظم علاج تعاطي الحشيش يقع في فئات والتدخل الدوائي والتدخل الدوائي النفسي او العلاج النفسي و العلاج عن طريق دعم النهج البيئي ويمكن اعطاء الفحوصات والدورات المناسبة في مجموعة متنوعة من الاعدادت لا سيما في العمليات الجراحية التي يقوم بعملها الاطباء.

ويشمل العلاج النفسي العلاج المعرفي السلوكي والعلاج عن طريق التحفيز وادارة الطواريء والعلاج النفسي التعبييري والتدخلات والنظم العائلية والبرامج التدريبية المتخصصة 12 خطورة والمزيد ايضا.

العلاج الدوائي

منذ عام 2012 ولا يوجد ادوية ثبتت فعاليتها لعلاج اضطراب ادمان تعاطي مادة الحشيش وهناك الكثير والكثير من الادوية التي تساعد علي خفض الاضطاربات والراحة منها لمدة معينة ولكن لن تزول نهائيا الا بعد فترات طويلة نسبيا ولا يجب ان تاخذ اي ادوية دون اخذ اذن الطبيب المختص في ذلك مع الالتزام بكمية الجرعة المناسبة والالتزام بالنصائح والواجبات والنواهي.


نتمني ان تعجبكم المقالة ونتمني ان تكونوا استفدتم آكثر استفادةدمتم بخير وشكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


علاج إدمان الحشيش

علاج الادمان من الحشيش
علاج ادمان الحشيش



يستخرج الحشيش المخدر من نبات القنب الهندي يسمى علميا (CANNABIS SATIVA ) وهو نبات بري عشبي خشن الملمس . وتستخدم أليافة في صنع الحبال المتينة .أما الأوراق المزهرة فتستخدم في أحداث الحالة المزاجية الخاصة المعروفة ” بالكيف ” لأنها عبارة عن مادة راتنجية تفرزها زهور انثى النبات ، ويسبب استعمالها نوعا من النشوة الوهمية
ولقد عرف من القديم أن تناول المادة الراتينجية يؤدي الى نوع من الخدر الخاص . وقد صنع رهبان الهند منها شربات سحرية يستعملونها في التأثير على الناس في الإحتفالات الدينية المنحرفة .ومع الزمن انتقل استعمال هذا النبات الى عامة الناس وانتشر من الهند الى الشرق الأوسط ثم شمال أفريقيا فاسبانيا فأوروبا ثم الى أمريكا .  

أضرار الحشيش 

 تجمع كافة الدرسات على أن الحشيش له جوانب سلبية كثيرة وآثار مباشرة على صحة الإنسان الجسدية والعقلية والنفسية تؤدي الى تخريب هذه المدارك بشكل فعال ومباشر منها :-أن الحشيش يحتوي على مادة فعالة وهي ( تتيراهيد روكانيبول ) ( THC)تتراكم على المخ والغدد التناسلية وهذا يسبب الخرف المبكر والعجز الجنسي .

يسبب تعاطي الماريوانا لسنوات طويلة الى ضمور المخ وتخريبا في الخلايا الداخلية مما يؤدي الى تقليل تكوني وتخليق الحمض النووي وبالتالي يقلل من تكوني الخلايا لخلايا جديدة .

التعاطي الطويل أو المزمن للحشيش يسبب ضعف الجهاز المناعي ، حيث تتخرب الشعيرات الموجودة الهوائية ويؤدي ذلك الى تراكم المواد البلغمية والى حدوث النزلات الشعبية المتكررة والتهاب في الجيوب الأنفية .كما يسبب تدخين الحشيش المختلط مع التبغ بالإصابة بسرطان الرئة وذلك لأن كلا من الحشيش والتبغ يحتوي على مواد مسرطنة وتتحد هذه المواد لإحداث زيادة في سرطانات الجهاز التنفسي .

تكرار تعاطي الحشيش مع التبغ يؤدي الى نقصان حامض المعدة والى التهابات في المعدة والأمعاء ، وتتدهور بالتدريج وظائف الكبد .

يؤدي الى التهابات دائمة في ملتحمة العين عند 72% من المتاعطين وهي صعبة الشفاء .

يعاني المدمن من الصداع المزمن وهبوط في جميع وظائف الأعضاء البدنية والعصبية .

اضطراب الجهاز الهضمي ومن أهم مظاهرة فقدان الشهية وسوء الهضم وكثرة الغازات والشعور بالتخمة وحالات من الإسهال والإمساك .

الحشيش يضعف من القدرة الجنسية على عكس ما يظنة متعاطوه لأنه يخفض انتاج ( هرمون التستوسيترون ) المسؤول عن علامات الذكورة مما يؤدي الى نقص المقدرة الجنسية وقلة انتاج الحيوانات المنوية.



 كيفية علاج ادمان الحشيش ؟

 

وأخيرا وهو المهم :  

أول وأهم خطوة تبدأ في علاج الادمان من الحشيش و هي إقناع المريض وتحفيزه ليأخذ قراراً ذاتياً بالتوقف عن التعاطي، وتطمينه بتوفير الدعم وعلاج الادمان في كل المراحل المقبلة التي سيكون فيها تحت الإشراف الطبي، ويطلب منه عمل فحوصات طبية شاملة وفقاً لتقديرات الطبيب حول مستوى الضرر الذي قد يكون نجم عن التعاطي، ومن ضمنها فحص للبول والذي سيكون بمثابة اختبار دوري لاحقاً لرصد الإمتناع عنها. علماً أن أثارها في البول قد تمد لتصل إلى 21 يوما من بعد الامتناع خاصة عند المتعاطي المزمن.

في بعض الأحيان بسبب القلق أو الذعر يحتاج بعض المرضى لدَواء مُضادٌّ للقَلَق، والمضادة للاكتئاب، وخاصة إذا كان الشخص يستخدم الحشيش في الماضي لأسباب ناتجة عن التوتر أوالقلق، وبقصد تخفيف حدة الاكتئاب. وقد يحتاج لأدوية مُضادة للذُّهان حيث يتم استخدامها في الإضطرابات التي قد تنتج عند التوقف عن التعاطي طويل الأمد،

وإذا المريض بقي ممتنع عن التعاطي واستمر على متابعة العلاج، ينبغي عليه التعاون مع طبيب نفساني لكي يساعده في بعض الإرشادات المتعلقة بإعادة إندماجه في المجتمع، وهو أمر حيوي يدعم تقدمه وعدم عودته ثانيةً لها، وفي العلاج النفسي الأولي ينبغي التركيز على مواجهة الحرمان من المخدرات، وتوضيح مفهوم الإدمان والمرض والعواقب السلبية لها، والعمل على صياغة خطط الدعم لتعزيزهوية الشخص.

يجب احداث تغييرات في نمط الحياة مثل تجنب الأشخاص والأماكن والأشياء المتصلة بتعاطي القنب أو الحشيش، واتخاذ خطوات تنطوي على تعاون واهتمام الوالدين أو الزوج والمقربين منه كثيراً لكي يكون محاط بوضع اجتماعي طبيعي غير الذي احاط به نفسه في الماضي.